الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني فرع نينوى يلتقي بعض المرشحين لمحافظة نينوى
بغداد – وكالة قدرة الاخبارية
نينوى – كتبت – مريم الدليمي
في الوقت الذي تنشغل فيه معظم التحالفات السياسية بخوض حملات انتخابية تعتمد على الشعارات الفضفاضة والصخب الإعلامي، يبرز حزب تقدم ففي محافظات العراق وبالاخص في محافظة نينوى حزب تقدم هو حزب سياسي عراقي تابع لرئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي. وأول اجازة تأسيس حزب رسمية يحصل عليها «حزب تقدم» في محافظة الأنبار التابع لمحمد الحلبوسي كحالة مختلفة في المشهد الانتخابي. فالرجل الذي عُرف بهدوئه السياسي واتزانه في الطرح، يقود تحالفه برؤية إصلاحية متماسكة، تسعى إلى معالجة جذور الأزمات بدلاً من الاكتفاء بالتعامل مع مظاهرها.
على خلاف بقية التحالفات التي تكرر خطاباً تقليدياً حول محاربة الفساد وتحسين الخدمات دون خطط عملية، يطرح حزب تقدم في محافظة نينوى بقيادة المرشح الشاب جميل عبد سباك برنامجاً انتخابياً شاملاً يغطي القطاعات الحيوية كافة الكهرباء، الخدمات، التعليم، الشباب، الصحة، الصناعة، والاقتصاد.
وقال المرشح جميل عبد سباك في تصريح صحفي للوكالات الاعلامية الي حاورته بقيادة الاستاذ نزار الدليمي رىيس الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني فرع نينوى بحضور شيوخ ووجهاء العشائر بمضيف الشيخ مزهر محمد صالح شيخ عام قبيلة الجريسات ان البرنامج يركز على خطوات قابلة للتنفيذ، من أبرزها إصلاح منظومة الطاقة عبر الاستثمار في البدائل النظيفة، دعم الصناعة المحلية، تمكين الشباب والمرأة، ومكافحة الفساد بآليات رقابية شفافة.
واكد جميل عبد سباك أن موقع العراق الجغرافي يجعله بحاجة إلى سياسة خارجية متوازنة، تقوم على المصالح المتبادلة والانفتاح على جميع الأطراف دون ارتهان لمحاور متصارعة.
أما داخلياً، فيسعى حزب تقدم في محافظة نينوى إلى إعادة بناء الثقة بين القوى السياسية عبر شراكات وطنية بعيداً عن منطق الإقصاء، مع التأكيد على أن المواطن يجب أن يكون محور العملية السياسية في الموصل.
في ظل هذا الواقع، يبدو الفرق واضحاً بين حزب تقدم وبقية التحالفات فبينما ينشغل الآخرون في ضوضاء الانتخابات وصراعات المصالح، يركز حزب تقدم على مشروع وطني جامع يضع نصب عينيه هدفاً أساسياً هو بناء
الدولة العراقية الحديثة ومدينة الموصل الحديثة…..انتهى
